قضايا و حوادث الذهيبة : تواصل الإحتجاجات من أجل التشغيل والبنزين
نشر في 12 جانفي 2016 (12:14)
عمد صباح اليوم الثلاثاء 12 جانفي، عدد من المحتجين من التجار بمدينة الذهيبة من ولاية تطاوين إلى قطع الطريق أمام الشاحنات الليبية القادمة من المعبر الحدودي ذهيبة وازن أو المتجهة إليه وذلك على مستوى طريق البوابة الحدودية إحتجاجا على عدم الإستجابة لمطالبهم المتمثلة في التشغيل أساسا وتمكينهم من تجارة البنزين من ليبيا.
وأفاد أحد المحتجين لموقع " الجمهورية "، أن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا لإيجاد حل يمكن العائلات من توفير لقمة العيش لأبنائه بعد ركود تام لتجارة البنزين من الحدود لأكثر منذ الشهر.
ويعود هذا الركود حسب محدثنا، إلى التعامل " القمعي " للسلطات العسكرية مع تجار البنزين من خلال حجز بضاعتهم رغم خضوعهم للتفتيش مشيرا أن وضعية أهالي ذهيبة تسير نحو التدهور أمام فق التنمية بالجهة.
ورغم ما تزخر به ولاية تطاوين من ثروات بترولية وتواجد كبير للشركات هناك إلا أن ابناء الولاية لا يتمتعون بفرص للتشغيل حسب تعبيرهم وهو ما يزيد من حدة الإشكال.
وكان وفد وزاري يتقدمه رئيس الحكومة الحبيب الصيد قد تعهد في زيارته لولاية تطاوين إبان أحداث 8 و9 فيري 2015، بتمكين الولاية من حلول عاجلة، إلا أن تلك القرارات التي أعلن عنها لم ترى النور بعد بحسب عدد من شباب تجارة " الموت" أي تجار البنزين المهرب من ليبيا كما وصفوا أنفسهم.
نعيمة خليصة
